Saturday, March 2, 2013

مراقبة الحركة الجوية




المراقبة الجوية 

Air traffic control (ATC هي خدمة يقوم بها طاقم أرضي من ضباط المراقبة الجوية لتوجيه الطائرات على الأرض وفي الجو.
يقوم مراقبو حركة المرور الجوي في أبراج المراقبة بإرشاد الطائرات عند هبوطها وإقلاعها وإدراجها إلي ساحة التحميل أو إلى الحظيرة. ويعمل المراقبون على التأكد من حُسن سير حركة المرور بشكل يتسم باليسر والسرعة والسلامة. وينبغي أن يكون المراقبون قادرين على العمل بهدوء خلال فترات حركة المرور الجوي الكثيفة؛ إذْ تصبح مهمتهم صعبة بشكل خاص في أوقات العُطلات التي تصل الذروة أحيانًا، أو عندما يؤثر الضباب أو الأحوال الجوية الأخرى على وضوح الرؤية. ويعتمد المراقبون بشكل رئيسي على الرادار من أجل تحديد مكان الطائرة في الجو وإرشادها.

أقسام المراقبة الجوية

تنقسم المراقبة الجوية إلى ثلاثة أقسام وهي:-
1. برج المراقبة Aerodrome control tower
2. مراقبة الاقتراب Approach control
3. مركز المراقبة Area control center

برج المراقبة

مراقب البرج هو الذي يتحكم في حركة الطائرات على ارض المطار بسلام و إعطاء الإذن بالإقلاع والهبوط في دائرة من 5 إلى 10 اميال وإرتفاع من الارض إلى 5000 قدم حول المطار.
مراقبة الاقتراب ( Approach control )( APP )
مراقب الاقتراب يتحكم في الطائرات القادمة والمغادرة من وإلى المطارمن حيث توجيه الطائرات إلى مساراتها اوالى مدرج الهبوط بسلام ويكون التحكم بالطائرات في دائرة قطرها من 25 إلى 60 ميل حول المطاربإرتفاع محدد من 5000 قدم إلى 15000 قدم.

مركز المراقبة

المراقبون في مركز مراقبة الحركة الجوية.
مراقب المنطقة يتحكم في التوجيه النهائي بالنسبة إلى الطائرات المغادرة ويقوم ايضا بتحويل المسؤولية إلى المنطقة المجاورة يستقبل الطائرات القادمة ويحولها إلى مراقب الاقتراب مع العلم انه لنقل مسؤولية الطائرات من مراقب إلى اخر او من وحدة مراقبه إلى اخرى انظمة وقوانين لابد من اتباعها.

الأهداف الاساسية للمراقبة الجوية

وهى إدارة الحركة الجوية بغرض :
  • منع الحوادث بين (الطائرات والأخرى – بين الطائرات والعوائق الجوية)
  • تشهيل الحركة الجوية .
  • تسهيل الحركة الجوية .
  • تحقيق عامل الأمان بين الطائرات .
  • الإشراف والمسئولية عن جميع نواحى المطار من إنارة وإسعاف وإطفاء .
  • إعطاء أي معلومات تحذيرية قد تتعرض لها الطائرة .
  • منع التصادم بين الطائرات على ارض المطار وتوجيه الطائرات من والى المدرجات والمواقف.
  • المحافظة على حركة الطائرات بشكل سريع منتظم وآمن.
  • توفير المعلومات اللازمة للطائرات على الارض وفي الجو لتوفير رحلة ممتازة وآمنه.
  • إبلاغ الجهات اللازمة في حال احتياج الطائره إلى فرق البحث و الانقاذ او في حال الحوادث لا قدر الله.

خدمات الحركة الجوية

تنقسم خدمات الحركة الجوية إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي :
  • وحدة المراقبة الجوية( موضحه أعلاه )(ATC)
  • وحدة المعلومات الملاحيه(FIS).
  • وحدة التنبيه او البحث والانقاذ (ALRS).
لكي يتمكن المراقب الجوي من القيام بوظيفته بشكل متكامل لابد من الاستعانه باحد مدخلين معلومات الطيران (Flight Data) وهم القائمين على إدخال بينات الطائره المغادرة من ارقام وعدد ركاب وكمية الوقود والمسارات التي لابد على الطائرة ان تسلكها للوصول للمحطة الاخيرة ومعلومات عن المحطة الاحتياطية وغير ذلك عن طريق التنسيق مع شركة الطيران والمرحلين الجويين عن طريق شبكة موجودة في المطار تسمى (AFTN automatic fixed telecommunication network) فهذه الوظيفه ليست وظيفه سهله حيث انها تتطلب الدقة والمراجعة قبل إرسال اي معلومة لانها لاتحتمل الخطا.

تحويل التحكم (Transfer of Control)

هنالك عوامل لتحويل التحكم وهي :
المحول والمستقبل وطريقة التحويل التي لابد ان يكون متعارف عليها من مراقب لاخر او من وحدة مراقبة لاخرى وتكون واضحه بالنسبة للطيار ومن الممكن ان تتغير من مراقب لآخر او من وحده لآخرى.

قوانين و أنظمة عالمية وقياسية

للعمل في مجال الطيران و بالاخص في بعض المناطق البالغة الحساسية والتي لابد من العمل فيها بشكل جدي والإتزام بالقوانين و اللغة الخاصة بالطيران بحيث لايكون هناك مجال للخطا او سوء الفهم بين الطيار والمراقب الجوي لتوفير مجال جوي أمن وخالي من المشاكل والحوادث إنشاءالله.

العوامل الواجب توافرها في جميع العاملين في مجال المراقبة الجويه

  • طلاقة اللغة الإنجليزية.
  • طلاقة لغة الطيران (Aviation language).
  • هدوء الاعصاب و امكانية اخذ القرارات الحاسمة تحت الضغوط الشديدة.
  • الاختصار في التحدث لابقاء موجة الراديو خالية لاتاحة المجال للطائرات الاخرى.
  • التركيز والامانة وهما من أهم العوامل حيث ان المراقب الجوي يعتبر مسؤول عن حياة الركاب بعد قائد الطائرة

الطقس

إشارات النداء

التكنولوجيا

تتوافر في برج المراقبة أنواع متعددة من الأجهزة الإلكترونية المتعلقة بهبوط الطائرات في كل الأحوال الجوية، ويستخدمها المراقبون لمساعدة الطيارين في عملية الهبوط إلى أرض المطار بسلام. وتستخدم معظم المطارات التجارية جهازًا إلكترونيًا يسمى نظام الهبوط بأجهزة القياس، أي نظام الهبوط الآلي. ويرُسل هذا الجهاز إشارات بالراديو من المدرج إلى أجهزة الاستقبال على الطائرة، التي بدورها تبيِّن للطيار ما إذا كان على يمين أو يسار أو فوق أو تحت، أو يقع مباشرة فوق ممرّ الاقتراب من المطار.
تشمل وسائل الملاحة الأخرى جهازًا يسمى رادار الاقتراب بدقة، وجهازًا آخر يسمى رادار مراقبة المطار. يرُشِد الجهاز الأول الطائرات في عملية الهبوط بسلام أثناء الضباب، أو خلال أحوال جوية أخرى تقل فيها الرؤية، أما الجهاز الثاني فيبين لمراقبي حركة المرور الجوي مشهدًا على الشاشة لكلّ حركة الطائرات على بعد 80كم من المطار. وتساعد هذه المعلومات المراقبين على منع تصادم الطائرات في الجو من خلال اختيار أسلم الطرق التي ينبغي على الطيارين اتباعها عند الهبوط وعند الإقلاع. [1]

No comments:

Post a Comment